وأما الفقاع فشربه حرام . ( 1 ) وأما أموالكم فما نقبلها إلا لنطهركم ( 2 ) ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع ، فما آتاني ( 3 ) الله خير مما آتاكم . وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله ، وكذب الوقاتون . وأما قول من زعم أن الحسين ( عليه السلام ) لم يقتل ، فكفر وتكذيب وضلال . وأما الحوادث الواقعة ، فارجعوا فيها إلى ( 4 ) رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ( 5 ) . وأما [ محمد ] ( 6 ) بن عثمان العمري - رضي الله عنه وعن أبيه من قبل - فإنه ثقتي وكتابه كتابي . وأما محمد بن علي بن مهزيار ( 7 ) ، فسيصلح الله قلبه ( 8 ) ويزيل عنه شكه . وأما ما وصلنا ( 9 ) به ، فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام .
1 - بزيادة " ولا بأس بالشلماب " كمال الدين ، وسائر المصادر . 2 - " لتطهركم " أ ، ب ، " لتطهروا " كمال الدين . 3 - " آتانا " ب ، ح . 4 - ليس في " أ " . 5 - بزيادة " عليهم " كمال الدين . 6 - أثبتناه من كمال الدين وهو الصواب . وفي النسخ : " علي " . 7 - بزيادة " الأهوازي " كمال الدين . عده الشيخ في رجاله : 422 رقم 5 من أصحاب الهادي ( عليه السلام ) قائلا : " محمد بن علي بن مهزيار ، ثقة " . وفي معجم رجال الحديث : 17 / 30 رقم 11355 ضمن ترجمته : " عن ابن طاووس في ربيع الشيعة أنه من السفراء والأبواب المعروفين الذين لا تختلف الإمامية القائلون بإمامة الحسن بن علي ( عليهما السلام ) فيهم " . 8 - " له قلبه " كمال الدين . 9 - " وصلتنا " كمال الدين .