نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 514
ثم قول عبد الرحمن بن عوف : ما كنت أرى أن أعيش حتى يقول لي عثمان : يا منافق ، وقوله : لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما وليت عثمان شسع نعلي : وقوله : اللهم إن عثمان قد أبى أن يقيم كتابك فافعل به وافعل . وقال عثمان لعلي ( عليه السلام ) في كلام دار بينهما : أبو بكر وعمر خير منك ، فقال علي : كذبت ، أنا خير منك ومنهما ، عبدت الله قبلهما ، وعبدته بعدهما [1] . وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار ، قال : كنت عند عروة بن الزبير ، فتذاكرنا كم أقام النبي بمكة بعد الوحي ؟ فقال عروة : أقام عشرا ، فقلت : كان ابن عباس يقول : ثلاث عشرة ، فقال : كذب ابن عباس . وقال ابن عباس : المتعة حلال ، فقال له جبير بن مطعم : كان عمر ينهى عنها ، فقال : يا عدي نفسه ، من ها هنا ضللتم ، أحدثكم عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتحدثني عن عمر ! وجاء في الخبر عن علي ( عليه السلام ) ، لولا ما فعل عمر بن الخطاب في المتعة ما زنى إلا شقي [2] ، وقيل : ما زنى إلا شفا ، أي قليلا . فأما سب بعضهم بعضا وقدح بعضهم في بعض في المسائل الفقهية فأكثر من
[1] ورد هذا الحديث بألفاظ متفاوتة ، راجع : الإحتجاج للطبرسي : ج 1 ص 157 ، ذخائر العقبى : ص 58 - 60 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 111 ، بناء المقالة الفاطمية : ص 327 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 251 ، الإستيعاب : ج 3 ص 1095 . [2] راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 12 ص 253 ، التفسير الكبير للرازي : ج 10 ص 50 ، الدر المنثور للسيوطي : ج 2 ص 486 ، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي : ج 5 ص 130 وفيه أيضا روى عن عطاء عن ابن عباس قال : ما كانت المتعة إلا رحمة من الله تعالى رحم بها عباده .
514
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 514