responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 483


فاجتهادهما رد على الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) وهل يتصور عاقل أنهما كانا أعلم من الله ورسوله بصلاح المسلمين ؟ هذا عمى عن الحق وتلبيس بالشبهات ! !
ومنها : منع أبي بكر فاطمة ( عليها السلام ) من إرثها بحديث تفرد بروايته وليس صريحا بمدعاه ، وهو مخالف للقرآن ، وقالت له : أفي كتاب الله ترث أباك ولا أرث أبي لقد جئتم شيئا إدا [1] ، وإن صح ما رواه يكون النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد قصر في تبليغ الرسالة حيث لم ينذر إلا أبا بكر فقط ، ولم ينذر أهل بيته وعشيرته كالعباس وولده عبد الله ، وعلي وفاطمة ( عليهما السلام ) وهما أولى بالإنذار لقوله تعالى : * ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) * [2] ومنعها فدك التي أنحلها إياها أبوها وتصرفت فيها في حياته ، وشهد لها علي والحسنان وأم أيمن ، فرد شهادتهم [3] وهم مطهرون بنص القرآن ، فماتت مغضبة عليه [4] وعلى عمر ، وأوصت ألا يصليا عليها ، وأن تدفن ليلا [5] ، وقد قال أبوها ( صلى الله عليه وآله ) : فاطمة بضعة مني ، من آذاها فقد آذاني [6] ومن آذى رسول الله فقد آذى الله وقد قال تعالى : * ( الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله



[1] تقدمت تخريجاته .
[2] سورة الشعراء : الآية 214 .
[3] راجع : الإحتجاج للطبرسي : ج 1 ص 91 - 92 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 274 ، فتوح البلدان للبلاذري : ص 44 ، بحار الأنوار : ج 85 ص 266 .
[4] صحيح البخاري : ج 5 ص 177 ، الإمامة والسياسة لابن قتيبة : ج 1 ص 19 - 20 .
[5] راجع : صحيح البخاري : ج 5 ص 177 ، أسد الغابة : ج 5 ص 524 ، الإستيعاب : ج 4 ص 1898 ، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر : ج 8 ص 268 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 214 .
[6] راجع : صحيح البخاري : ج 5 ص 26 ، شرح السنة للبغوي : ج 8 ص 120 ح 3956 ، السنن الكبرى للبيهقي : ج 10 ص 201 - 202 ( كتاب الشهادات ) ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 755 ح 1324 ، كشف الغمة للأربلي : ج 1 ص 466 .

483

نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست