نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 447
وما روي عن الباقر ( عليه السلام ) : إن الشيعة قالت له يوما : أنت صاحبنا الذي يقوم بالسيف ؟ قال : ليست بصاحبكم ، انظروا من خفيت ولادته فيقول قوم : ولد ، ويقول قوم : ما ولد ، فهو صاحبكم [1] . وما روي عن الصادق ( عليه السلام ) إنه قال : كيف بكم إذا التفتم يمينا فلم تروا أحدا ، والتفتم شمالا فلم تروا أحدا ، واستولت أقوام بني عبد المطلب ، ورجع عن هذا الأمر كثير ممن يعتقده ، يمسي أحدكم مؤمنا ويصبح كافرا ، فالله الله في أديانكم هناك فانتظروا الفرج . وما روي عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، إنه قال : إذا توالت ثلاثة أسماء محمد وعلي والحسن فالرابع هو القائم صلوات الله عليه وعليهم [2] . ولو ذهبنا إلى ما روي في هذا المعنى لطال به الشرح ، وهذا السيد ابن محمد الحميري يقول في قصيدة له قبل الغيبة بخمسين ومائة سنة : وكذا روينا عن وصي محمد * وما كان فيما قاله بالمتكذب بأن ولي الأمر يفقد لا يرى * ستيرا كفعل الخائف المترقب فيقسم أموال الفقيد كأنما * تغيبه تحت الصفيح المنصب فيمكث حينا ثم ينبع نبعة * كنبعة درى من الأرض يوهب له غيبة لا بد من أن يغيبها * فصلى عليه الله من متغيب [3]
[1] كمال الدين وتمام النعمة للصدوق : ج 1 ص 325 ح 2 ، كتاب الغيبة للنعماني : ص 179 ح 126 ( وفيهما عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ) . [2] كمال الدين وتمام النعمة للصدوق : ج 1 ص 334 ح 3 . [3] راجع : الغدير للأميني : ج 2 ص 246 - 247 ، ديوان السيد الحميري لشاكر هادي : ص 116 - 117 رقم القصيدة : 20 .
447
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن جلد : 1 صفحه : 447