responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 247


فقال لي : إني أسألك يا موسى هل أفتيت بذلك أحدا من أعدائنا ، أم أخبرت أحدا من الفقهاء في هذه المسألة بشئ ؟
فقلت : اللهم لا ، وما سألني عنها إلا أمير المؤمنين .
ثم قال لي : لم جوزتم للعامة والخاصة أن ينسبوكم إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ويقولوا لكم : يا بني رسول الله ! وأنتم بنو علي ، وإنما ينسب المرء إلى أبيه ، وفاطمة إنما هي وعاء ، والنبي ( صلى الله عليه وآله ) جدكم من قبل أمكم ؟ [1] فقلت : يا أمير المؤمنين ! لو أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) نشر فخطب إليك كريمتك هل كنت تجيبه ؟



[1] فالعجب كل العجب من هؤلاء الزمرة الفاسدة التي تصر على أن ذرية فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ليسوا بأولاد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وإنما هم أولاد علي ( عليه السلام ) وذلك لأن ابن البنت ليس بولد ويستشهدون لذلك بقول الشاعر : بنونا بنو أبنائنا وبناتنا * بنوهن أبناء الرجال الأباعد هذا مع نصوص النبي ( صلى الله عليه وآله ) الكثيرة الدالة على صحة النسبة حقيقة وأنهم أبناءه وهو أبوهم ، والتي منها على سبيل المثال : 1 - قوله ( صلى الله عليه وآله ) في الحسن والحسين ( عليهما السلام ) : إن ابني هذين ريحانتاي من الدنيا ( راجع : كنز العمال : ج 13 ص 667 ح 37699 ، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر : ج 4 ص 207 ) . 2 - ما روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) : كل بني أنثى فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة ( عليها السلام ) فإني أنا عصبتهم وأنا أبوهم ( راجع : كنز العمال : ج 12 ص 116 ح 34267 ، مجمع الزوائد : ج 4 ص 224 و ج 6 ص 301 ) . 3 - ما روي عن فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) عن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كل بني آدم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة ، فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم ( راجع : تاريخ بغداد : ج 11 ص 285 ) .

247

نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست