responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 150


والآية الخامسة قول الله عز وجل : * ( وآت ذا القربى حقه ) * ( 4 ) خصوصية خصهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الأمة فلما نزلت هذه الآية على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ادعوا لي فاطمة ، فدعيت له فقال : يا فاطمة قالت : لبيك يا رسول الله فقال : هذه فدك مما هي لم يوجف عليه بالخيل ولا ركاب وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك لما أمرني الله تعالى به فخذيها لك ولولدك ( 1 ) ، فهذه الخامسة .
والآية السادسة قول الله عز وجل : * ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) * ( 2 ) وهذه خصوصية للنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى يوم القيامة وخصوصية للآل دون غيرهم وذلك أن الله عز وجل حكى في ذكر نوح في كتابه : * ( ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقوا ربهم


( 1 ) سورة الإسراء : الآية 26 . ( 2 ) راجع : الدر المنثور للسيوطي : ج 5 ص 273 في تفسير قوله تعالى : * ( وآت ذا القربى حقه ) * ، شواهد التنزيل للحسكاني : ج 1 ص 438 - 442 ح 467 - 473 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : ص 49 و 140 ط الحيدرية و ص 119 ط إسلامبول ، إحقاق الحق للتستري : ج 3 ص 549 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة : ج 3 ص 136 وغيرها . ( 3 ) سورة الشورى : الآية 23 . فقد روى الجمهور أن هذه الآية نزلت في قربى النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) . راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي : ج 2 ص 189 - 211 ح 822 - 844 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي : ص 169 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي : ص 91 و 93 و 313 ط الفارابي و ص 31 و 32 و 175 و 178 ط الغري ، التفسير الكبير للرازي : ج 27 ص 166 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : ص 106 و 194 و 261 ط إسلامبول و ص 123 و 229 و 311 ط الحيدرية ، فرائد السمطين : ج 1 ص 20 و ج 2 ص 13 ح 359 ، إحقاق الحق للتستري : ج 3 ص 2 - 22 .

150

نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست