responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 148


والحسين وفاطمة - صلوات الله عليهم - وقرن أنفسهم بنفسه فهل تدرون ما معنى قوله : * ( وأنفسنا وأنفسكم ) * ؟
قالت العلماء : عنى به نفسه .
فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : لقد غلطتم إنما عنى بها علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ومما يدل على ذلك قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) حين قال : لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي [1] يعني علي بن أبي طالب - عليه السلام - وعنى بالأبناء الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وعنى بالنساء فاطمة ( عليها السلام ) فهذه خصوصية لا يتقدمهم فيها أحد ، وفضل لا يلحقهم فيه بشر ، وشرف لا يسبقهم إليه خلق ، إذ جعل نفس علي ( عليه السلام ) كنفسه ، فهذه الثالثة .
وأما الرابعة فإخراجه ( صلى الله عليه وآله ) الناس من مسجده ما خلا العترة حتى تكلم الناس في ذلك ، وتكلم العباس فقال : يا رسول الله تركت عليا وأخرجتنا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أنا تركته وأخرجتكم ولكن الله عز وجل تركه وأخرجكم [2] وفي هذا تبيان قوله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : أنت مني بمنزلة هارون من موسى [3] .



[1] راجع : مجمع الزوائد : ج 7 ص 110 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 571 ح 966 و ص 593 ح 1008 ، الكتاب المصنف لابن أبي شيبة : ج 12 ص 85 ح 12186 ، المطالب العلية لابن حجر : ج 4 ص 56 ح 3949 .
[2] راجع : المستدرك للحاكم : ج 3 ص 125 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي : ص 203 ، ينابيع المودة للقندوزي : ص 87 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي : ج 1 ص 279 ح 324 ، إحقاق الحق : ج 5 ص 546 - 585 ، الغدير للأميني : ج 3 ص 202 .
[3] راجع : صحيح البخاري : ج 5 ص 24 ، صحيح مسلم : ب من فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ج 4 ص 1870 ح 30 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 596 ح 3724 و ص 598 ح 3730 ، مسند أحمد بن حنبل : ج 1 ص 179 و ج 3 ص 32 ، المستدرك للحاكم : ج 3 ص 109 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من تاريخ دمشق لابن عساكر : ج 1 ص 125 ح 150 وغيرها الكثير .

148

نام کتاب : مناظرات في العقائد والأحكام نویسنده : الشيخ عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست