responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 62


عليه وصفين ، فيكون في معنى عطف أحد وصفي الذات على الآخر ، وإناطة الحكم بالذات بما له من الوصفين كدخالتهما فيه . . فافهم ذلك ، لكن من المعلوم أن تبديل لفظ من لفظ ، يستقيم إفادته لمعنى لا يوجب استقامة ذلك في اللفظ الأول وإلا لبطلت أحكام الألفاظ . [1] أما قولهم بأن الله لا يستشهد بغيره على صحة حكمه ، فلعمري ها هو القرآن يقدم الكثير من الشواهد على خلاف ذلك كما ترى في قوله تعالى : " إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما * رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما * لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا " [2] .
ولذلك ترى الرازي يستبعد هذا المعنى فيقول معقبا على ذلك : لما جاز أن يقسم الله تعالى على صدق قوله



[1] الميزان في تفسير القرآن 11 : 387 .
[2] النساء : 163 - 166 .

62

نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست