نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 63
بقوله : " والتين والزيتون " [1] فأي امتناع فيما ذكره الزجاج . [2] وكيفما يكن فإن من الواضح جدا أن هذا الاتجاه قد استغرق في البعد عن ظاهر مؤديات العطف ، وما لم توجد قرينة قاطعة لا يمكن حمل الظاهر على خلافه ، على أن الأغلب من هؤلاء ، قد علل اللجوء إلى ذلك بسبب عدم إمكانية تصورهم بوجود من له علم بشؤون اللوح المحفوظ بالإطلاق الذي تشير إليه الآية الكريمة ، في الوقت الذي نفوا فيه أن يكون علماء الكتاب هم أصحاب الآية ، وستقف بعد ذلك على أن هذه الإمكانية موجودة ، وبالتالي فلا مجال لكل هذا التعسف .