نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 110
متناقضة تسمح بوجود التهافت في داخلها ، بالشكل الذي قد يسمح في المحصلة النهائية بإسقاط السنة نهائيا ، وهذا ما يلتقي بالنتيجة ما طرحناه سابقا ، وهو أن المطلوب إسقاط سنة المعصوم ( ع ) ، ولو من خلال الاكتفاء بإسقاط حديث أهل البيت ( ع ) عنها ، وهذا ما يوضحه الرجل - على مستوى المنهج - في مجالات متعددة فبعد أن وصف الاعتقادات الخاصة بمدرسة أهل البيت ( ع ) [1] وهي البديهيات الإسلامية من خلال وصفها بالمتحولات التي لم تكن بالصراحة الكافية لجعلها فوق الخلاف ، وليست موثوقة بشكل لا يمكن الشك فيه ، جاء
[1] ( 1 ) كالخلافة والإمامة والحسن والقبح العقليين ( العدل ) والعصمة في التبليغ أو في الأوسع من ذلك بحيث يشمل الأفعال جميعها والآراء جميعها في شخصية الأنبياء والأئمة ( ع ) ، وفي المسار الجسماني والروحاني ، وفي مستوى علم الأنبياء والأئمة ، ومن حيث علم الغيب ووعي الأشياء في الكون والحياة وفي مسألة حدود الشرك والتوحيد وغير ذلك مما يتصل بالجانب العقيدي ، وفي جانب الشريعة في وجوب الخمس . . الخ . ( أنظر مقالة الأصالة والتجديد : 60 ، وكذا مجلة المعارج في العدد الخاص الثاني : 304 مع بعض التحوير حيث أبدلت كلمة العصمة في الأولى ، بكلمة الخاتمية في الثانية ) .
110
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 110