نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 111
في موضع آخر ليقول : ( إن كل ما جاءنا من تراث فقهي وكلامي وفلسفي هو نتاج المجتهدين والفقهاء والفلاسفة والمفكرين ، من خلال معطياتهم الفكرية ، ولا يمثل الحقيقة إلا بمقدار ما نقتنع به من تجسيده للحقيقة ، على أساس ما نملكه من مقاييس الحقيقة ، وبهذا فإننا نعتبر أن كل الفكر الإسلامي - ما عدا الحقائق الإسلامية البديهية [1] - هو فكر بشري وليس فكرا إلهيا ، قد يخطئ فيه البشر في ما يفهمونه من كلام الله وكلام رسول الله ( ص ) ، وقد يصيبون ) . [2] أي وعلى أي حال فإننا نجد من خلال هذه الملاحظات السريعة أن منهج الانحراف في مبانيه الروائية قد اعتمد
[1] أنظر في نماذج هذه الحقائق البديهية مقالته الأصالة والتجديد حيث يعطي مقولات العامة في أصول الدين وفروعه هذه الصفة ، ويستثني مقولات الإمامية من ذلك ! . [2] حوارات في الفكر والسياسة والاجتماع ، محمد حسين فضل الله ، إعداد وتنسيق نجيب نور الدين : 480 دار الملاك - بيروت ، الطبعة الأولى 1997 . ونلفت الانتباه هنا أن هذا الكلام مقتبس بصورة كبيرة من كتاب : من الاجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي للمستشرق الفرنسي العلماني محمد أركون ، ومن مقدسة هاشم صالح للكتاب ص 9 دار الساقي - الطبعة الثانية ، لندن 1993 .
111
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 111