نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 109
الأولى : وهي المباشرة إعطاء الحق لمدارس العامة برفض الحديث الإمامي وبعدها مقولة الإمامية ، باعتبار الإمامية يتحدثون بما تمليه أسس المذهب ، وهو أمر تكمن فيه مصلحتهم ، وبالتالي يجعل داعي الكذب موجودا دائما ، ومن ثم للقول بأن ما يتهم الشيعة به أهل العامة ليس محقا ، لأن تلكم المقولات ليس مقولات ثابتة ، أو كما يسميها داعية هذا المنهج ( غير مقدسة ) فما هو غير مقدس تكون : قداسته مقتصرة على الشخص الذي تثبت قداسته عنده - بحسب اجتهاده - فليس له أن يرجم غيره - ممن لا يرى رأيه - بإنكار المقدسات . [1] والثانية : إنه يسمح بإيجاد حالة انتقائية للحديث تقوم على أساس ما يتناسب وعقلية مدرسة الرأي والاستحسان ، ومعه يمكن أن يضيع المقدار الأكبر من السنة الصحيحة ، ومن ثم لتنشأ حالة ثالثة وهي وجود سنة
[1] أنظر في تعديد نماذج المقولات غير المقدس الهامش اللاحق ، وانظر في نص هذا القول : مجلة المناهج البيروتية ، العدد الثاني ، مقالة الأصالة والتجديد ، محمد حسين فضل الله ص 63 ، ومجلة المعارج ( العدد الخاص الثاني بفكر محمد حسين فضل الله ) الأعداد : 28 - 31 تحت عنوان : فضل الله وتجديد الوظيفة الاجتهادية ، الأصالة والتجديد ص 307 .
109
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 109