نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 108
في قصة : " ومن عنده علم الكتاب " ؟ . على أن هذه الضوابط التي فيها من التضبيب ما يكفي لرمي حديث أهل البيت ( ع ) بعيدا ، وترك العمل بمقتضياته ، لم نجدها تعمل لديه وهو يشرع فهما جديدا لمبدأ قبول الرواية ، يقوم على حساب احتمالات الكذب والصدق ، فهو يقبل رواية ضعيفة لعدم وجود احتمال الكذب فيها ، ويرد أخرى صحيحة لاحتمال وجود الكذب فيها . [1] وهذا الفهم الذي يترك المجال للاستحسان العقلي وحده برد أو قبول الروايات ، يؤسس لمشروع يطال كل أنماط الحديث ، ومعه يمكن لكل رواية ترويها طرق أهل البيت ( ع ) أن تكون كاذبة ، لأن دواعي مصلحتهم فيها واضحة ، فهي تتحدث عن مذهبهم ، وبالتالي يمكن الكذب فيها ، وبلحاظ أو دواعي المصلحة ومعايير اكتشاف الصدق والكذب تختلف من شخص لآخر ، ومن زمان لآخر ، فإن ما لا ريب فيه أن هذا المنهج يؤسس لحالات :
[1] أنظر كتاب النكاح ، محمد حسين فضل الله 1 : 58 دار الملاك - بيروت الطبعة الأولى 1997 .
108
نام کتاب : من عنده علم الكتاب ؟ نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 108