نام کتاب : ملحق البراهين الجلية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 15
فحمل أهلها على متابعة محمد بن عبد الوهاب فيما يقول ، وتابعه أهلها . ( خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام 2 / 227 / ط استانبول عام 1986 م ) وقال السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة : وزعم محمد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك ، وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة ، وأنه جدد للناس دينهم وحمل الآيات القرآنية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى : ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون . ( الأحقاف : 5 وكقوله تعالى : ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك . . . ( يونس : 106 ) وأمثال هذه الآيات في القرآن كثيرة . فقال محمد بن عبد الوهاب : من استغاث بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره من الأنبياء ، والأولياء ، والصالحين ، أو ناداه ، أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين . ويدخل في عموم هذه الآيات . وجعل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك . وقال في قوله تعالى - حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام - : ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى . ( الزمر : 3 )
15
نام کتاب : ملحق البراهين الجلية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 15