نام کتاب : ملحق البراهين الجلية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 14
وللشيخ الفيلسوف جميل صدقي أفندي الزهاوي كتاب سماه : الفجر الصادق في الرد على منكري التوسل ، والكرامات ، والخوارق . ( مجلة المرشد العدد 10 المجلد 2 : ص 388 جمادى الأول عام 1346 ه - 1927 م ) 40 - السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة . قال في كتابه : وكان السيد عبد الرحمن الأهدل مفتي زبيد يقول : لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية بل يكفي في الرد عليهم قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( سيماهم التحليق ) فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم . واتفق مرة أن امرأة أقامت الحجة على ابن عبد الوهاب لما أكرهوها على اتباعهم ففعلت . أمرها ابن عبد الوهاب أن تحلق رأسها فقالت له : حيث أنك تأمر المرأة بحلق رأسها ينبغي لك أن تأمر الرجل بحلق لحيته . لأن رأس المرأة زينتها وشعر لحية الرجل زينته . فلم يحر لها جوابا . ( فتنة الوهابية / : ص 77 / ط استنانبول عام 1978 م ) وقال السيد أحمد مفتي مكة . وفي هذه السنة ( 1305 ) كان ابتداء الحرب والقتال بين مولانا الشريف غالب وطائفة الوهابية التابعين لمحمد بن عبد الوهاب في عقيدته التي كفر بها المسلمين . وينبغي قبل ذكر المحاربة والقتال ذكر ابتداء أمرهم ، وحقيقة حالهم ، فإن فتنتهم من أعظم الفتن التي ظهرت في الإسلام ، طاشت من بلاياها العقول ، وحار فيها أرباب المعقول ، وكان ابتداء ظهور محمد بن عبد الوهاب سنة 1143 ) ألف ومئة وثلاث وأربعين ، واشتهر أمره بعد الخمسين فأظهر العقيدة الزائفة بنجد ، وقرأها فقام بنصرته محمد بن سعود أمير الدرعية بلاد مسيلمة الكذاب ،
14
نام کتاب : ملحق البراهين الجلية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 14