responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 283


المستأكلين للأغنياء [1] ، الذين يأمرون بالخير ويتركونه ، وينهون عن الشر ويرتكبونه ، قال : يا معشر اليهود * ( أتامرون الناس بالبر ) * والصدقات وأداء الأمانات * ( وتنسون أنفسكم ) * أفلا تعقلون ما به تأمرون * ( وأنتم تتلون الكتاب ) * التوراة الآمرة بالخيرات ، والناهية عن المنكرات ، المخبرة عن عقاب المتمردين ، وعن عظيم الشرف الذي يتطول الله به على الطائعين المجتهدين * ( أفلا تعقلون ) * ما عليكم من عقاب الله عز وجل ، في أمركم بما به لا تأخذون ، وفي نهيكم عما أنتم فيه منهمكون " .
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 363 .
16 - مكارم الأخلاق ص 457 :
روي عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( عليه السلام ) - في حديث - : " يا بن مسعود ، لا تكونن ممن يهدي الناس إلى الخير ويأمرهم بالخير وهو غافل عنه ، يقول الله تعالى : * ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) * . . . إلى أن قال ( عليه السلام ) : يا ابن مسعود لا تكن ممن يشدد على الناس ويخفف عن نفسه ، يقول الله تعالى : * ( لم تقولون ما لا تفعلون ) * " .
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 364 .
17 - مصباح الشريعة ص 42 :
قال الصادق ( عليه السلام ) : " من لم ينسلخ عن هواجسه ، ولم يتخلص من آفات نفسه وشهواتها ، ولم يهزم الشيطان ، ولم يدخل في كنف الله وأمان عصمته ، لا يصلح له الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لأنه إذا لم يكن بهذه الصفة فكلما أظهر أمرا يكون حجة عليه ولا ينتفع الناس به ، قال الله عز وجل : * ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) * ، ويقال له : يا خائن ، أتطالب خلقي بما خنت به نفسك



[1] يستأكل الأغنياء : يأخذ أموالهم .

283

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست