ونقلهما في " الوسائل " : ج 11 ص 420 . 12 - كتاب الزهد ص 3 : حدثنا أبو الحسن علي بن حاتم بن أبي حاتم ، قال : أخبرنا الحسين بن سعيد ابن حماد [ عن حماد - خ ل ] ، عن الحسين بن المختار ، قال : حدثني بعض أصحابنا عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " كفى بالمرء عيبا أن يبصر من عيوب الناس ما يعمى عنه من أمر نفسه ، أو يعيب على الناس أمرا هو فيه لا يستطيع التحول عنه إلى غيره ، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه " . 13 - أمالي الطوسي ج 2 ص 138 - 140 مجلس 4 محرم : روى بإسناده عن أبي ذر ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في وصيته له ، قال : " يا أبا ذر ، يطلع قوم من أهل الجنة إلى قوم من أهل النار فيقولون : ما أدخلكم النار ، وإنما دخلنا الجنة بفضل تعليمكم وتأديبكم ؟ فيقولون : إنا كنا نأمركم بالخير ولا نفعله " . ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 420 . 14 - تفسير العياشي ج 1 ص 43 : عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت : قوله تعالى : * ( أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) * قال : فوضع يده على حلقه قال : " كالذابح نفسه " . وقال الحجال ، عن أبي إسحاق ، عمن ذكره : * ( وتنسون أنفسكم ) * أي تتركون . ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 362 . 15 - تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص 233 : " قال عز وجل لقوم من مردة اليهود ومنافقيهم المحتجنين [1] لأموال الفقراء ،