responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 132


رصين الوفاء ، قليل الأذى ، لا متأفك [1] ، ولا متهتك ، إن ضحك لم يخرق ، وإن غضب لم ينزق ، ضحكه تبسم ، واستفهامه تعلم ، ومراجعته تفهم ، كثير علمه ، عظيم حلمه ، كثير الرحمة ، لا يبخل ، ولا يعجل ، ولا يضجر ، ولا يبطر ، ولا يحيف في حكمه ، ولا يجور في علمه ، نفسه أصلب من الصلد ، ومكادحته [2] أحلى من الشهد ، لا جشع ، ولا هلع [3] ، ولا عنف ، ولا صلف [4] ، ولا متكلف [5] ولا متعمق [6] ، جميل المنازعة ، كريم المراجعة ، عدل إن غضب ، رفيق إن طلب ، لا يتهور ، ولا يتهتك ، ولا يتجبر ، خالص الود ، وثيق العهد ، وفي العقد ، شفيق ، وصول ، حليم ، خمول [7] ، قليل الفضول ، راض عن الله عز وجل ، مخالف لهواه ، لا يغلظ على من دونه ، ولا يخوض فيما لا يعنيه ، ناصر للدين ، محام عن المؤمنين ، كهف للمسلمين ، لا يخرق الثناء سمعه [8] ، ولا ينكي [9] الطمع قلبه ، ولا يصرف اللعب حكمه ، ولا يطلع الجاهل علمه ، قوال ، عمال ، عالم ، حازم ، لا بفحاش ، ولا بطياش [10] ، وصول في غير عنف ، بذول في غير سرف ، لا بختال [11] ، ولا بغدار ، ولا يقتفي أثرا [12] ، ولا يحيف [13] بشرا ، رفيق بالخلق ، ساع في الأرض ، عون للضعيف ، غوث للملهوف ، لا يهتك سترا ، ولا يكشف سرا ، كثير البلوى ، قليل الشكوى ، إن رأى خيرا ذكره ، وإن عاين شرا ستره ، يستر العيب ، ويحفظ الغيب ،



[1] أي مبالغة في الإفك بمعنى الكذب ، أي لا يكذب على الناس أو بمعنى لا يكذب كثيرا وقيل : من لا يبالي أن ينسب إليه الكذب .
[2] المكادحة : السعي .
[3] الهلع : الجزع .
[4] الصلف : التكلم بما يكرهه صاحبك ، والتمدح بما ليس عنده .
[5] التكلف : المتعرض لما لا يعنيه .
[6] المتعمق : الذي لا يبالغ في الأمور .
[7] أي لا يحب الشهرة ولا يريدها .
[8] أي لا يتأثر بالثناء عليه كأنه لا يسمعه .
[9] لا ينكي : لا يستقر فيه .
[10] الطياش : النزق والخفة وذهاب العقل .
[11] في بعض النسخ : " لا بختار " .
[12] أي لا يتبع عيوب الناس .
[13] الحيف : الظلم والجور .

132

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست