من استشاره ، ويساعد من ساعده ، ويكيع عن الخنا والجهل [1] " . ورواه في صفات الشيعة ص 24 ، لكنه ذكر بدل قوله " وكيس في رفق " : " وشكر في رفق " ، وبدل قوله " لا يسبقه بصره " : " لا يسبقه بطره " ، وبدل قوله " يعير ولا يعير " : " ولا يقتر ولا يبذر " ، وبدل قوله " ولا يجزع من ذلها " : " ولا يفزع من مهائل الناس " . ورواه في الخصال ج 2 ص 571 قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا ، قالا : حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن الحسن بن علي ، عن أبي سليمان الحلواني أو عن رجل عنه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) . . . فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الكافي ، لكنه زاد بعد قوله " في استقامة " : " وإغماض عند شهوة " ، وبعد قوله " ولا يتكبر " : " ولا يبغي وإن بغي عليه " . ونقل عنها جميعا في الوسائل ج 11 ص 145 . 23 - صفات الشيعة ص 35 : روى عن محمد بن أحمد ، عن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إن المؤمن من يخافه كل شئ ، وذلك أنه عزيز في دين الله ، ولا يخاف من شئ ، وهو علامة كل مؤمن " . 24 - صفات الشيعة ص 32 : روي عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن حصين بن عمر قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " إن المؤمن أشد من زبر الحديد ، إن الحديد إذ أدخل النار تغير ، وأن المؤمن لو
[1] يكيع بالياء وفي بعض النسخ بالتاء وأخرى بالنون والكل متقاربة المعنى ، قال في القاموس : كعت عنه أكيع وأكاع عنه كيعا إذا هبته وجبنت عنه وقال : كنع عن الأمر - كمنع - : هرب وجبن . والخنا : الفحش في القول . والجهل مقابل العلم ويمكن مقابل السفاهة .