responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 128


قتل ثم نشر ثم قتل لم يتغير قلبه " .
25 - تحف العقول ص 377 :
وقال ( أي الصادق ) ( عليه السلام ) : " لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة " .
26 - نزهة الناظر ص 76 :
قال الحسن بن علي ( عليهما السلام ) : " إن من أخلاق المؤمنين : قوة في دين ، وكرما في دين ، وحزما في علم ، وعلما في حلم ، وتوسعة في نفقة ، وقصدا في عبادة ، وتحرجا في طمع ، وبرا في استقامة ، لا يحيف على من يبغض ، ولا يأثم فيمن يحب ، ولا يدعي ما ليس له ، ولا يجحد حقا هو عليه ، ولا يهمز ، ولا يلمز ، ولا يبغي ، متخشع في الصلاة ، متوسع في الزكاة ، شكور في الرخاء ، صابر عند البلاء ، قانع بالذي له ، لا يطمع به الغيظ ، ولا يجمع به الشح ، يخالط الناس ليعلم ، ويسكت ليسلم ، يصبر إن بغي عليه ليكون إلهه الذي يجزيه ينتقم له " .
ورواه في جامع الأخبار ص 123 .
27 - أصول الكافي ج 3 ص 327 باب المؤمن وعلاماته ح 5 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابنا رفعه ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : " مر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بمجلس من قريش ، فإذا هو بقوم بيض ثيابهم ، صافية ألوانهم ، كثير ضحكهم ، يشيرون بأصابعهم إلى من يمر بهم ، ثم مر بمجلس للأوس والخزرج فإذا قوم بليت منهم الأبدان ، ودقت منهم الرقاب ، واصفرت منهم الألوان ، وقد تواضعوا بالكلام ، فتعجب علي ( عليه السلام ) من ذلك ودخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : بأبي أنت وأمي إني مررت بمجلس لآل فلان - ثم وصفهم - ومررت بمجلس للأوس والخزرج - فوصفهم - ثم قال : وجميع مؤمنون ؟
فأخبرني يا رسول الله بصفة المؤمن ، فنكس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم رفع رأسه فقال :

128

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست