وسجد لله عز وجل بمكارم بدنه ، يناجي الذي خلقه في فكاك رقبته ، ألا فهكذا كونوا " . ورواه في صفات الشيعة ص 46 . 21 - أصول الكافي ج 3 ص 331 باب المؤمن وعلاماته ح 17 : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن أورمة ، عن [ أبي ] إبراهيم الأعجمي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " المؤمن حليم لا يجهل وإن جهل عليه يحلم ، ولا يظلم وإن ظلم غفر ، ولا يبخل وإن بخل عليه صبر " . ونقله عنه في الوسائل ج 11 ص 147 . 22 - أصول الكافي ج 3 ص 326 - 327 باب المؤمن وعلاماته ح 4 : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض من رواه رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " المؤمن له قوة في دين ، وحزم في لين ، وإيمان في يقين ، وحرص في فقه ، ونشاط في هدى ، وبر في استقامة ، وعلم في حلم ، وكيس في رفق ، وسخاء في حق ، وقصد في غنى ، وتجمل في فاقة ، وعفو في قدرة ، وطاعة لله في نصيحة ، وانتهاء في شهوة ، وورع في رغبة ، وحرص في جهاد وصلاة في شغل ، وصبر في شدة ، وفي الهزاهز وقور ، وفي المكاره صبور ، وفي الرخاء شكور ، ولا يغتاب ولا يتكبر ، ولا يقطع الرحم ، وليس بواهن ، ولا فظ ، ولا غليظ ، ولا يسبقه بصره ، ولا يفضحه بطنه ، ولا يغلبه فرجه ، ولا يحسد الناس ، يعير ولا يعير ، ولا يسرف ، ينصر المظلوم ، ويرحم المسكين ، نفسه منه في عناء ، والناس منه في راحة ، لا يرغب في عز الدنيا ، ولا يجزع من ذلها ، للناس هم قد أقبلوا عليه وله هم قد شغله ، لا يرى في حكمه نقص ، ولا في رأيه وهن ، ولا في دينه ضياع [1] ، يرشد
[1] أي دينه متين لا يضيع بالشكوك والشبهات ولا بارتكاب المعاصي .