responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 100


ابن أسلم ، عن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، هذا الحديث الذي سمعته منك ما تفسيره ؟ قال : " وما هو ؟ " قال : إن المؤمن ينظر بنور الله ، فقال : " يا معاوية إن الله خلق المؤمنين من نوره ، وصبغهم في رحمته ، وأخذ ميثاقهم لنا بالولاية على معرفته يوم عرفهم نفسه ، فالمؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه ، أبوه النور وأمه الرحمة ، وإنما ينظر بذلك النور الذي خلق منه " .
الثالثة : ما رواه في ص 357 قال :
حدثنا محمد بن الحسين ، عن عمرو بن عثمان ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اتقوا من فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله " ، ثم تلا : * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) * .
الرابعة : ما رواه في ص 357 :
حدثنا أبو طالب ، عن حماد بن عيسى ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله تعالى : * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) * ، قال : هم الأئمة ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله ، لقول الله : * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) * .
الخامسة : ما رواه في ص 355 :
حدثنا العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) * ، قال : هم الأئمة ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله ، في قوله : * ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) * .
أقول : الرواية الأولى والثانية صريحتان في شمول " المؤمن ينظر بنور الله " على غير النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) من المؤمنين ، حيث وصفهم فيهما بعد الحكم بذلك ، بأنه أخذ ميثاقهم لنا بالولاية . والروايتان الأخيرتان تدلان على أن المراد به النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) ، حيث علل فيهما بقوله تعالى : * ( إن في ذلك لآيات

100

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست