بنور الله " . ورواه في إرشاد القلوب ص 130 قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله يعني وهبه الله له " . ورواه في نوادر الرواندي ص 8 : روى بسنده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إياكم وفراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله تعالى " . 20 - إرشاد القلوب ص 77 : قال رفاعة بن أعين : قال لي الصادق ( عليه السلام ) : " ألا أخبرك بأشد الناس عذابا يوم القيامة ؟ " قلت : بلى يا مولاي ، قال : " أشد الناس عذابا يوم القيامة من أعان على مؤمن بشطر كلمة . . . إلى أن قال : ولو علم الناس ما للمؤمن عند الله خضعت له الرقاب ، فإن الله تعالى اشتق للمؤمن اسما من أسمائه ، فالله هو المؤمن سبحانه ، وسمى عبده مؤمنا تشريفا له وتكريما ، وأنه يوم القيامة يؤمن على الله تعالى فيجير إيمانه . . . " الحديث . وروى لذلك في " بصائر الدرجات " خمس روايات : الأولى : ما رواه في ص 79 قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن سليمان الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : " يا سليمان اتق فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله " ، فسكت حتى أصبت خلوة ، فقلت : جعلت فداك ، سمعتك تقول : اتق فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ، قال : " نعم يا سليمان ، إن الله خلق المؤمن من نوره ، وصبغهم في رحمته ، وأخذ ميثاقهم لنا بالولاية ، والمؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه ، أبوه النور وأمه الرحمة ، وإنما ينظر بذلك النور الذي خلق منه " . الثانية : ما رواه في ص 80 قال : حدثنا الحسن بن علي بن معاوية ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن عيسى