للمتوسمين ) * ، وقد صرح فيهما باختصاص الآية بالنبي والأئمة ، ويؤيده سائر الروايات الواردة في اختصاص الآية بالنبي والأئمة ( عليهم السلام ) ، وهي في بصائر الدرجات ح 5 و 6 و 7 و 12 و 13 و 15 من باب 17 من جزء 7 ص 354 - 357 . ويمكن الجمع بين الفرقتين من الروايات بالحمل على مراتب الشدة والضعف في التنور بنور الله جلت عظمته . 21 - أعلام الدين ص 163 : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " ما من مؤمن إلا وله باب يصعد منه عمله ، وباب ينزل منه رزقه ، فإذا مات بكيا عليه ، وذلك قول الله عز وجل : * ( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) * " . ونقله عنه في البحار ج 100 ص 25 . 22 - نهج البلاغة ص 1233 حكمة 301 : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : " اتقوا ظنون المؤمنين ، فإن الله جعل الحق على ألسنتهم " . ونقله عنه في الوسائل ج 8 ص 424 . 23 - المحاسن ص 184 و 185 كتاب الصفوة والنور باب 46 : البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) المؤمن هل يشفع في أهله ؟ قال : " نعم ، المؤمن يشفع فيشفع " . 24 - البرقي ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاد الحناط ، عن ميسر بن عبد العزيز ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر عليه بالرجل وقد أمر به إلى النار فيقول له : يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا ، فيقول المؤمن للملك : خل سبيله ، فيأمر الله الملك أن أجز قول المؤمن ، فيخلي الملك سبيله " .