responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 12


وأما العلامة الخوانساري - رحمه الله - فبعد أن استعرض جملة من آراء الذين نسبوا الكتاب إلى العديد من المؤلفين قال : ثم إن في بعض المواضع أيضا نسبته إلى شيخنا المفيد [1] .
بل ويمكن للباحث أن يجد جملة أخرى من الآراء التي ذهبت إلى نسبة الكتاب لجملة من الأعلام المشهورين في عصور مختلفة ، بل متفاوتة تفاوتا كبير فيما بينها وبشكل غير معقول ، فحين تجد من نسبه إلى أعلام القرن الرابع ، تجد أيضا من ينسبه إلى القرن السابع ، بل الثاني أحيانا ، وفي جميعها قول ورد لا يخفى .
أقول مستعينا بالله : إني حاولت طوال فترة تحقيق الكتاب أن أعتمد بعض السبل التي قد تمكنني في الوصول إلى ما أبتغيه : أولها :
محاولة تحديد الفترة الزمنية التي عاصرها مؤلف الكتاب .
ثانيها : حصر البقعة الجغرافية التي نشأ بها المؤلف ، وجمع فيها هذا الكتاب .
ثالثها : تحديد النسخة الحقيقية للكتاب باعتماد البعدين السابقين ، وبالاستفادة من الجوانب العلمية والفنية الأخرى .
رابعها : الاستقصاء ما أمكن لما يوجد من نسخ متفرقة في المكتبات العامة والخاصة ، والاستفادة من مطاويها ، وما يمكن أن يستشف من خلالها من إشارات لا بد وأن تكون دليلا يسترشد به للوصول إلى الهدف المنشود .
خامسها : الاستفادة ما أمكن مما كتبه علماؤنا الأعلام - رحمهم الله تعالى برحمته الواسعة - حول هذا الكتاب ، وما احتملوه من آراء فيه وفي نسبته .
وسنحاول بعون الله تعالى أن نناقش كل هذه السبل متوخين من خلالها التوصل إلى خفايا وملابسات هذا الكتاب .



[1] روضات الجنات 4 : 227 .

12

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست