نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 11
وقال العلامة المجلسي - رحمه الله - . . . وأخطأ من نسبه إلى الصدوق ، بل يروى عن الصدوق بخمس وسائط ، وقد يظن كونه تأليف مؤلف مكارم الأخلاق ، ويحتمل كونه لعلي بن سعد الخياط ، ويظهر من بعض مواضع الكتاب اسم مؤلفه محمد بن محمد الشعيري [1] . وأما الشيخ النوري - رحمه الله - فقد ذكر في نفس الرحمان أنه مردد بين جماعة منهم : الصدوق ، والشيخ أبو الحسن علي بن أبي سعيد بن أبي الفرج الخياط ، ومحمد بن محمد الشعيري ، وجعفر بن محمد الدوريستي ، والحسن بن محمد السبزواري ، وأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ، وولده أبو نصر الحسن صاحب كتاب مكارم الأخلاق [2] . وأما في خاتمة المستدرك فقد قال : اختلف الأصحاب في مؤلفه ، فنسبه السيد حسين الكركي المفتي إلى الصدوق ، ولا يخفى ما في النسبة من الوهن ، فإنه نقل في هذا الكتاب عن سديد محمود الحمصي المتأخر عن الصدوق بطبقات عديدة ، وينقل فيه أيضا عن أمالي الشيخ أبي جعفر ، مع بعد وضع الكتاب عن طريقة الصدوق ومؤلفاته ، واحتمل المجلسي في البحار أن يكون مؤلفه الشيخ أبو الحسن علي بن أبي سعيد بن أبي الفرج الخياط [3] . وقال العلامة الطهراني - رحمه الله - بعد حديث طويل عنه : وعلى أي فهو من المائة السادسة أولا أو آخرا ، فليس داخلا في التزكية والتوثيق العمومي من الشهيد لأهل المائة الخامسة ، فلا وجه للجزم بدخوله فيهم ، بل سيأتي احتمال كونه في المائة السابعة [4] . ثم ذكر رحمه الله أحد عشر رجلا تبتدئ أسماؤهم بمحمد بن محمد على احتمال أنه كذلك ، وكما ورد في العديد من نسخ الكتاب [5] .
[1] بحار الأنوار 1 : 13 . [2] نفس الرحمان : 134 . [3] خاتمة مستدرك الوسائل ( مخطوط ) . [4] الذريعة إلى تصانيف الشيعة 5 : 33 / 151 . [5] الذريعة إلى تصانيف الشيعة 5 : 35 / 151 .
11
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 11