responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 87


ويضعف الكلبي وقد سمّاه ( عمدة النسابين ) » [1] .
مضمون الحديث إنّ محتوى الحديث لا يرقى لمستوى الاحتجاج به ؛ لوجود التهافت والاضطراب والارتباك الواضح بين فقراته ، مما يشهد على وضعه ؛ إذ نجد الراوي يصوّر في البداية حركة ابن سبأ الشديدة حيث استطاع أن يحدث ثورة ويدسّ دعاته في أغلب الأمصار التي تعج بالصحابة وأغلب التابعين ، بل ويؤلّب الناس على عثمان [2] .
ثم ينقل مشهداً آخر عن دار الخلافة ، فيصوّر الخليفة عثمان غير مطّلع



[1] نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ، ص 60 . وقال في موضع آخر : « هناك لفظان موهمان يتكئ عليهما بعض موثقي سيف بن عمر . . . ألا وهما قول الذهبي : ( كان إخباريا عارفا ) ، وقول الحافظ بن حجر : ( عمدة في التاريخ ) ، وحقيقة أن الذهبي قد قال تلك الكلمة في رواة كذابين غير سيف ، فهو يكثر من قوله : ( أديب عارف ) ، أو ( نسابة عارف ) أو ( أخباري عارف ) ، مع أن الذهبي نفسه يصفهم بالكذب والضعف في مواطن أخرى ! ! والدليل على ذلك أنه ضعف سيفاً في أكثر من مكان من كتبه ، فهذا اللفظ ( الموهم ) لا يقدمه على ( التضعيفات الصريحة ) إلا مكابر . كذلك الحافظ بن حجر نجده يرد روايات لسيف تاريخية بحتة في الإصابة وغيرها ، فمراد الحافظ - والله أعلم - إن سيفا يعتبر شيخا في التاريخ مثلما كان الكلبي شيخاً في الأنساب ، مع أن الاثنين ضعيفان جرب عليهما الكذب . ثم لو افترضنا أن الحافظ يثق في سيف بن عمر فماذا نفعل بعشرات المحدثين الآخرين الذين سبروا روايات سيف بن عمر وكانوا أقرب لعصره من الحافظ بن حجر ! ! وهم أعلم وأدرى به من المتأخرين ! ! ثم وجدنا أقوالهم وأحكامهم - بعد الدراسة والمقارنة - صحيحة ! ! وهي أن سيفا متروك كذاب لا يعتمد عليه لا في الأحاديث ولا في التاريخ ! ! بل يكفي مقارنة رواياته مع بعضها لنجد التناقضات الكبيرة ! ! فكيف بمقارنتها مع روايات المؤرخين الآخرين ! ! وكيف بمخالفتها لمتون الأحاديث الصحيحة ! ! . . . » ، المصدر السابق نفسه ، ص 84 - 85 .
[2] قال : « تنقل في بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم . . . ، ثم قال لهم بعد ذلك : إن عثمان أخذها بغير حق وهذا وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم فانهضوا في هذا الأمر فحركوه ، وابدءوا بالطعن على أمرائكم . . . ، فبث دعاته وكاتب من كان استفسد في الأمصار وكاتبوه . . . حتى تناولوا بذلك المدينة وأوسعوا الأرض إذاعة . . . » .

87

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست