responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 73


مجالسهم ومنتدياتهم ، وكأنّها أمر مفروغ من وجوده .
وأمّا عدم إطّلاع عائشة زوج الرسول صلى الله عليه وآله عليها فلا يقدح بالأمر ؛ إذ ليس من الضروري أن يوصي الرسول صلى الله عليه وآله ، وهو في آخر لحظات حياته الشريفة ، وفي حجر عائشة ! ! خصوصاً وأنّه صلى الله عليه وآله قد أوصى في حضور أصحابه ، وفي مناسبات عديدة بالخليفة من بعده كما بيّنا .
وعندئذ فهل لقّن عبد الله ابن سبأ أيضاً هؤلاء الصحابة ، الذين ذكروا عند عائشة زوج الرسول صلى الله عليه وآله أنّ أمير المؤمنين عليه السلام هو الوصي ؟ !
ثمّ إنّ هذا الموقف لعائشة من وصية أمير المؤمنين عليه السلام ليس ببعيد منها ؛ لأنّها لا تطيب لها نفساً للإمام عليه السلام ، كما أخرج ذلك أحمد بن حنبل في مسنده بسنده عن عبيد الله بن عبد الله ، عن عائشة ، قالت : « لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمداً على العباس ، وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض ، وقال عبيد الله : فقال ابن عباس : أتدري من ذلك الرجل ؟ هو علي بن أبي طالب ، ولكن عائشة لا تطيب لها نفساً » [1] .
2 - علي عليه السلام أخي ووصيي وخليفتي أورد الطبري عن عبد الله ابن عباس ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، في نزول قوله تعالى : * ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) * أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال مخاطباً عشيرته : « أيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ) ، قال : فأحجم



[1] مسند أحمد بن حنبل ، ج 6 ، ص 34 .

73

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست