responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 454


< فهرس الموضوعات > الدليل الأول : القرآن الكريم < / فهرس الموضوعات > الدليل الأول : القرآن الكريم < فهرس الموضوعات > الآية الأولى : آية التطهير < / فهرس الموضوعات > الآية الأولى : آية التطهير قال تعالى : * ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * [1] .
< فهرس الموضوعات > الآية الثانية : آية الطاعة < / فهرس الموضوعات > الآية الثانية : آية الطاعة ونعني بذلك قوله تعالى : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * [2] .
وهاتان الآيتان لا يُشك في دلالتهما على العصمة ، وبالخصوص الآية الثانية ، حيث قال بعض كبار أهل السنة بلزوم عصمة الذي تجب له الطاعة وإن اختلفوا مع الإمامية في تعيين وتحديد مصداق أُولي الأمر ، فقد جاء عن الرازي قوله فيها : « والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوماً عن الخطأ ، إذ لو لم يكن معصوماً عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته ، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ ، والخطأ لكونه خطأٌ منهيً عنه ، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد ، وأنّه محال » [3] .



[1] الأحزاب / 33 .
[2] النساء / 43 .
[3] الفخر الرازي ، التفسير الكبر ، ج 10 ، ص 143 - 144 .

454

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست