نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 450
ثم إنّ ذلك العفو من قبله سبحانه وتعالى لا يختص بمذنبي الشيعة الإمامية فقط ، بل هو شامل لكل عبد مسلم مذنب قد ارتكب الخطأ والمعصية ، والمسألة واضحة لا غبار عليها لمن يطالع ما كتبه علماء الإمامية في كتبهم الكلامية بخصوص هذه المسألة . < فهرس الموضوعات > المسألة الثانية : الإمام كالنبي في عصمته وعلمه < / فهرس الموضوعات > المسألة الثانية : الإمام كالنبي في عصمته وعلمه قال الدكتور السالوس : « الإمام كالنبي في عصمته وصفاته وعلمه : فالإمام يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، من سن الطفولة إلى الموت ، عمداً وسهواً ، كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان ! ويجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال من شجاعة وكرم وعفة وصدق وعدل ومن تدبير وعقل وحكمة وخلق . أما علمه فهو يتلقى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي أو الإمام من قبله » [1] . < فهرس الموضوعات > المناقشة : < / فهرس الموضوعات > المناقشة : تعتبر هذا المسألة عند الإمامية من أوّليات مسائل الإمامة ؛ لأنّه يترتب عليه من المصالح والمفاسد ما لم يترتب على غيره من الأصول بما يخص الفرد والأمّة ، ولهم على إثبات ذلك أدلة شرعية وعقلية ؛ إذ لا معنى أن يكون الإمام إماماً مفروض الطاعة وهو في حال لا يحرز معه الوقوع في الانحراف والدعوة إلى الضلال . وكلُّ ما نقله عن علماء الإمامية بخصوص هذا الأمر ثابت عندهم بالأدلة
[1] مع الاثني عشرية في الأصول والفروع ، ج 1 ، ص 41 .
450
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 450