responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 441


يردا عليَّ الحوض ، فسألت ذلك لهما ربى فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهما فهم أعلم منكم ، ثم أخذ بيد علي ( رضي الله عنه ) فقال من كنت أولى به من نفسه فعلى وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » [1] .
فقد خصّوا بتقدمهم في العلم والمعرفة على الآخرين « ولا تعلموهم فهم أعلم منكم » ، وأخبرت عن هلاك مَنْ يتقدم عليهم أو يقصر عنهم « فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا » .
ومضافاً إلى جميع ذلك أنّ علماء الإمامية يستدلون على حقّانية مذهبهم وصحة طريقهم بما ورد في كتب مخالفيهم ، ومن الطبيعي أن يلتحق الناس بركب هذه الجماعة الصالحة والأمة الفالحة ، وأن ينقرض في قبالها العديد من الفرق والطوائف والمذاهب التي أظهرتها الظروف السياسية والأهواء النفسية التي مَثَلها كمَثَل شجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار .
< فهرس الموضوعات > مسائل الإمامة عند الشيعة الإمامية < / فهرس الموضوعات > مسائل الإمامة عند الشيعة الإمامية ذكر الدكتور السالوس مجموعة من المسائل التي يعتقد بها الإمامية في باب الإمامة - وهي الحقّ - نذكرها بحسب الترتيب الذي ذكره في كتابه ، ونبيّن وجهة نظرنا فيها بنحو الإجمال :
< فهرس الموضوعات > المسألة الأولى : إنّ الإمامة أصل من أصول الدين < / فهرس الموضوعات > المسألة الأولى : إنّ الإمامة أصل من أصول الدين إنّ ثبوت كون الإمامة أصل أو ليس بأصل ، راجع إلى ما يستدلون به في المقام من الأدلة والبراهين الساطعة والحجج القاطعة ، فإن كانت هناك ثمة



[1] مجمع الزوائد ، نور الدين الهيثمي ، ج 9 ، ص 163 . المعجم الكبير ، الطبراني ، ج 3 ، ص 66 .

441

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست