نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 43
المهاجرون إلى أبي بكر » ، و « خالف عنهم علي والزبير ومن معهما » . لقد سارع الأنصار في التخطيط لتولي مقاليد الأمور ، فتركوا رسول الله صلى الله عليه وآله مسجى لم يوارى الثرى « واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة » ، لكن انكشف أمرهم وانتهى خبرهم لبعض المهاجرين ، فقد علم بالاجتماع عمر بن الخطاب وابلغ به أبا بكر واقترح عليه أن ينطلقا إلى الأنصار « فانطلقنا نريدهم » وانضمّ إليهما أبو عبيدة ، وقبل وصولهم أحاطوا بتفاصيل اجتماع الأنصار وما دار فيه ، فقد لقوا رجلين من الأنصار صالحين « فذكرا ما تمالى عليه القوم » ! ، وقدما النصيحة لهذه الثلة من المهاجرين بعدم الاكتراث لأمر الأنصار ، وقالوا : «
43
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 43