نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 429
أيضاً : « جابر بن زيد روى عنه قتادة بصري ثقة » [1] ، وقال : « حدثنا عبد الرحمن ، قال : سئل أبو زرعة عن جابر بن زيد أبي الشعثاء فقال : بصري أردي ثقة » [2] . 2 - الزيدية قال الدكتور السالوس : « الشيعة على اختلاف فرقهم يرون وجوب إمام ، ولكن رأيهم في الإمامة يخالف ما ذهب إليه جمهور المسلمين . وأقربهم إلى الجمهور فرقة الزيدية ، أتباع زيد بن على بن الحسين بن علي بن أبى طالب رضي الله عنهم . فبعد استشهاد الإمام الحسين ذهبت فرقة من الشيعة إلى أنّ الإمامة لا تكون إلاّ في أولاد فاطمة رضي الله تعالى عنها ، ويستوى في هذا أولاد الحسن وأولاد الحسين ، ورأوا أنّ كل فاطمي عالم شجاع سخى خرج بالإمامة فهو إمام واجب الطاعة ، وجوزوا خروج إمامين في قطرين يستجمعان هذه الخصال ، فلما خرج زيد بن على في عهد هشام بن عبد الملك بايعه هؤلاء . وكان من مذهب الإمام زيد جواز إمامة المفضول مع قيام الأفضل ، فقال : ( كان على بن أبى طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة ، إلاّ أنّ الخلافة فوضت إلى أبى بكر لمصلحة رأوها ، وقاعدة دينية راعوها ، من تسكين نائرة الفتنة ، وتطييب قلوب العامة . . . ) » [3] . المناقشة : إنّ ما نسبه الدكتور السالوس إلى زيد بن الإمام علي بن الحسين ( ، من أن مذهبه جواز إمامة المفضول مع قيام الأفضل و . . . ، غير تام ولا يعدوا عن
[1] الجرح والتعديل ، الرازي ، ج 2 ، ص 495 . [2] المصدر السابق ، ج 2 ، ص 495 . [3] مع الاثني عشرية في الأصول والفروع ، ج 1 ، ص 36 .
429
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 429