نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 424
فأقاموه جاز ، فإقامة الإمام في نظرهم ليست واجبة بإيجاب الشرع بل جائزة ، وإذا وجبت فإنّما تجب بحكم المصلحة والحاجة . وفرقة أخرى منهم وهى ( الشبيبية ) أتباع شبيب بن يزيد الشيبانى ( أجازوا إمامة المرأة منهم إذا قامت بأمورهم . وخرجت على مخالفيهم ، وزعموا أن غزالة أم شبيب كانت الإمام بعد قتل شبيب إلى أن قتلت » [1] 1 - الخوارج إنّ كبار الفرق الإسلامية ثلاثة ، هي الشيعة والسنّة والخوارج ؛ إذ الناظر في عقائد الخوارج يجزم بكونهم فرقة ثالثة ( مقابل الشيعة والسنّة ) ، قال البغدادي : « يجمعها [ يجمع الخوارج على اختلاف مذاهبها ] إكفار علي وعثمان وأصحاب الجمل والحكمين ومن رضي بالتحكيم وصوب الحكمين أو أحدهما ، ووجوب الخروج على السلطان الجائر » [2] . ثمّ تفرّعت هذه الفرق إلى فروع كثيرة لكلٍّ منها عقائدها الخاصة ، فقد تشعّبت فرقة السنّة مثلاً إلى الأشاعرة ، والمعتزلة ، وأهل الحديث ، والماتريدية ، والمرجئة ، والجبرية ، وانقسمت الجبرية إلى : الجهمية ، والضرارية ، والنجارية ، وانقسمت المعتزلة إلى : البشرية ، والبهشمية ، والثمامية ، والجاحظية ، والجبائية ، والخابطية ، والخياطية ، والمردارية ، والمعمرية ، والنظامية ، والهذيلية ، والهشامية ، والواصلية [3] .
[1] مع الاثني عشرية في الأصول والفروع ، ج 1 ، ص 35 . [2] الفرق بين الفرق ، أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد ، ص 55 . [3] انظر : كتاب الملل والنحل للشهرستاني ، ج 1 ، ص 46 - 78 ، حيث ذكرها بشكل مفصّل .
424
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 424