نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 39
لفظ ( الشيعة ) في كلمات علماء السنة لقد درج المسلمون - السنّة والشيعة - على إطلاق لفظ ( الشيعة ) على الإمامية حتى صار اسماً خاصاً لها ، قال الشهرستاني : « الشيعة هم الذين شايعوا علياً [ عليه السلام ] على الخصوص ، وقالوا بإمامته وخلافته نصاً ووصية . . . ، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده ، وإن خرجت فبظلم يكون من غيره ، أو بتقية من عنده » [1] . وقد استعمل هذا اللفظ في إطلاقات علماء أهل السنّة على نحو الاختصاص في أتباع الإمام علي عليه السلام وأهل بيته عليهم السلام ، قال ابن الأثير : « غلب هذا الاسم على كل من يزعم انه يتولى علياً رضي الله عنه وأهل بيته حتى صار لهم اسماً خاصّاً » [2] . وذكر صاحب كتاب ( عون المعبود ) أن لفظ الشيعة غلب على كل من تولى علياً وأهل بيته حتى اختص به [3] . وقال الإيجي : « الفرقة الثانية من الفرق الإسلامية الشيعة ، أي الذين شايعوا علياً ، وقالوا إنّه الإمام بعد رسول الله بالنص . . . ، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج عنه من أولاده وإن خرجت فإمّا بظلم يكون من غيرهم ، أو بتقية من عنده » [4] . وقال ابن خلدون : « اعلم إنّ الشيعة لغة هم الصحب والإتباع ، ويطلق في عرف
[1] الملل والنحل ، ج 1 ، ص 145 ، دار المعرفة - بيروت ، 1404 ه - . [2] النهاية في غريب الحديث : ج 2 ، ص 518 ، ط 4 ، مؤسسة إسماعيليان - قم . [3] عون المعبود ، ج 12 ، ص 297 ، دار الكتب العلمية - بيروت . [4] المواقف ، ج 3 ، ص 678 ، دار الجبل - بيروت ، ط 1 - 1997 م .
39
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 39