الحسين عليه السلام بن فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ، وسبى عترة النبي صلى الله عليه وآله في أسوء حال بما يندى لها جبين الإنسانية ، وأباح المدينة المنورة ، ورمي الكعبة بالمنجنيق .
< فهرس الموضوعات > 2 - خلافة عثمان و ثورة أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله عليها < / فهرس الموضوعات > 2 - خلافة عثمان و ثورة أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله عليها تعدّ خلافة عثمان المرحلة الوحيدة من مراحل الخلافة التي شهدت قيام وثورة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله من أجل الإطاحة بالخليفة ونظام حكومته ، وقد قتل عثمان خلال تلك الانتفاضة على يدي المنتفضين ، وأما شهادة الإمام علي عليه السلام فقد كانت حادثة فردية ، وكذا اغتيال عمر .
< فهرس الموضوعات > 3 - خلافة عثمان وإنفاق حقوق الضعفاء والمساكين < / فهرس الموضوعات > 3 - خلافة عثمان وإنفاق حقوق الضعفاء والمساكين شهدت مرحلة خلافة عثمان إنفاق حقوق الضعفاء والمساكين من بيت مال المسلمين على فئة خاصة من المقربين له حتى اكتنزوا الملايين ، كطريد رسول الله صلى الله عليه وآله الحكم بن أبي العاص الذي رده إلى المدينة وأعطاه مائة ألف درهم من بيت مال المسلمين [1] .
وأمّا الفئة الصالحة وكبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فقد عاشوا المحنة والطامة الكبرى ، وأبعدوا عن إدارة الدولة الإسلامية والتصدي للمناصب المهمة في أجهزة الدولة ، بل وتعرض بعضهم للاهانة والهتك كأبي ذر الغفاري وعبد الله بن مسعود وعمار بن ياسر [2] .

[1] ابن قتيبة ، المعارف ، ص 353 .
[2] انظر : مسند أحمد بن حنبل ، ج 5 ، ص 144 . تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 170 - 171 . تاريخ المدينة ، ابن شبة النميري ، ج 3 ، ص 1051 - 1052 .

384