responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 336


أكثر مما هي عليه وتعود خالصة إلى ما كانت عليه قبل الإسلام ، فهنا التمس الإمام عليه السلام « مصالحة أبى بكر ومبايعته ، ولم يكن يبايع تلك الأشهر » ؛ حتى لا يترك مجالاً لأولئك باستغلال هذا الخلاف للكيد بالإسلام ، وهذا وفق رواية البخاري المتقدمة وإلا فللمقام كلام آخر .
وفي هذا المقطع أيضاً من الحديث لا توجد أي دلالة أو شاهد على مدعى الدكتور السالوس كما هو ظاهر ، ومن هنا لم يذكرها أيضاً وحذفها من الحديث .
ج - مصالحة الإمام علي عليه السلام مع أبي بكر وبيعته له تناول المقطع الثالث من الحديث مسألة المصالحة بين الإمام علي عليه السلام وأبي بكر ، وبيعة الإمام عليه السلام له بعد وفاة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليه السلام ، حيث « استنكر علي [ عليه السلام ] وجوه الناس » ، ولم يأمن من هؤلاء الكيد بالإسلام « فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ » ، فقد كان حاد الطبع وملازماً في أغلب الأوقات لأبي بكر وله تأثير على قراره ، ولعلّ هذا الحدّة كان ستعكر أجواء الصلح .
وعلى الرغم من إصرار عمر على الذهاب معه لكن أبا بكر منعه وذهب لوحده ، ثم دار هذا الحوار بينهما بحسب هذه الرواية : « فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ : إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ ، وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْت عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [ وآله ] وَسَلَّمَ نَصِيبًا ، حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَال : َ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [ وآله ] وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي ، وَأَمَّا الَّذِي

336

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست