نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 292
سنوضحه في جهتين ، وهما : < فهرس الموضوعات > الجهة الأولى : التدبير والتخطيط المسبق لخلافة رسول الله صلى الله عليه وآله < / فهرس الموضوعات > الجهة الأولى : التدبير والتخطيط المسبق لخلافة رسول الله صلى الله عليه وآله إنّ المتأمل في الوقائع التاريخية التي حصلت في العام الأخير من حياة رسول الله صلى الله عليه وآله يجزم بوضوح تام بأنّ النبي صلى الله عليه وآله قد اطلع على أمر خطير يدبر في الخفاء حول مسألة الخلافة ؛ إذ هناك جملة من الأمور التي تدلّ على وجود مخطط للاستحواذ عليها بشكل بعيد عن روح الإسلام ، منها : < فهرس الموضوعات > 1 - إخلاء رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة قبيل وفاته < / فهرس الموضوعات > 1 - إخلاء رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة قبيل وفاته إصرار رسول الله صلى الله عليه وآله الكبير قبيل وفاته على إخلاء المدينة من جميع الصحابة إلا الإمام علي عليه السلام ، وذلك من خلال إنفاذه صلى الله عليه وآله لجيش أسامة ، وأمره صلى الله عليه وآله الجميع بالالتحاق به مع علمه صلى الله عليه وآله بقرب رحيله ، بل شدد كثيراً على عدم التخلف عن هذا الجيش إلى درجة اللعن ، فقد لعن صلى الله عليه وآله المتخلف عن هذا الجيش . لكن رغم هذا الإصرار الشديد فقد كان هناك عناداً من قبل البعض وإصراراً عجيباً على عدم الخروج من المدينة والبقاء قريباً من مركز الحدث من خلال التخلف عن الالتحاق بهذا الجيش ، فقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما ، وأحمد بن حنبل في مسنده ، عن عبد الله بن عمر في مسألة التخلف عن جيش أسامة ، قال ( واللفظ للأول ) : « فطعن الناس في إمارته [ أسامة بن زيد ] ، فقام رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم فقال : إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة ، وإن كان
292
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 292