نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 231
< فهرس الموضوعات > المناقشة : < / فهرس الموضوعات > المناقشة : أولاً : اختلاف علماء السنة في حجّية قول وفعل الصحابي إنّ هذه الأمور التي ساقها في مبحث ( الإمامة عند الجمهور ) متوقفة على حجّية ( قول وفعل الصحابي ) ، وقد اتفق علماء السنّة على عدم حجية قول الصحابي إذا قام على خلافه دليل من الكتاب أو السنة النبوية أو خالف غيره من الصحابة ، واختلفوا في حجيته على غير الصحابي ؛ وذلك في صورة عدم المخالفة - أعني مخالفة القرآن الكريم أو السنة أو قول صحابي آخر - إلى أقوال : < فهرس الموضوعات > القول الأول : عدم حجية قول الصحابي وفعله مطلقاً . < / فهرس الموضوعات > القول الأول : عدم حجية قول الصحابي وفعله مطلقاً . وقد ذهب إليه جماعة من علماء السنّة ، قال العيني : « قول الصحابي ليس بحجة عند الشافعي » [1] ، وقال أيضاً : « وهو [ الشافعي ] لا يرى قول الصحابي ولا فعله حجة » [2] ، قال الشوكاني : « قول الصحابي وفعله ليس بحجة » [3] . < فهرس الموضوعات > القول الثاني : حجية قوله مطلقاً . < / فهرس الموضوعات > القول الثاني : حجية قوله مطلقاً . وقد ذهب إليه جماعة منهم أيضاً ، وهذا ما جاء في كلام الرازي الآتي بعد ذكر القول الثالث . < فهرس الموضوعات > القول الثالث : التفصيل < / فهرس الموضوعات > القول الثالث : التفصيل وقد مال جماعة إلى حجية قول الصحابي وفعله إن خالف القياس ، وذهب جماعة إلى حجية أقوال بعض الصحابة ، وهما أبو بكر وعمر ، وذهب جماعة
[1] عمدة القاري ، ج 9 ، ص 206 . [2] المصدر السابق ، ج 8 ، ص 45 . [3] نيل الأوطار ، ج 6 ، ص 214 .
231
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 231