responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 127


من الفضائل المشهورة عن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم نحو قوله : ( أقضاكم علي وأفرضكم زيد ) ، مع العلم بأن القضاء يشتمل على معرفة أبواب الحلال والحرام وأحكام الشرع وما يحتاج إلى علمه إمام الأمة » [1] .
وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن معقل بن يسار ، وابن عساكر في تاريخه بعدّة طرق - عن أنس بن مالك ، وعن عائشة ، وعن جابر عن أبي الضحى ، عن أسماء بنت عميس ، وعن سليمان بن بريدة عن أبيه - أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال مخاطباً ابنته فاطمة عليها السلام : « أوما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً » [2] .
وفي حديث آخر مشهور ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « أنا مدنية العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه » [3] ، وقال صلى الله عليه وآله : « علي بن أبي طالب أعلم الناس بالله ، وأكثر الناس حباً وتعظيماً لأهل لا إله إلا الله » [4] ، وقال صلى الله عليه وآله : « علي باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي ، حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة » [5] ، وقال صلى الله عليه وآله : « قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءاً واحداً ، وعلي أعلم بالواحد منهم » [6] .



[1] المصدر السابق .
[2] مسند أحمد بن حنبل ، ج 5 ، ص 26 . تاريخ مدينة دمشق ، ج 42 ، ص 132 ، وص 131 - 133 .
[3] تاريخ مدينة دمشق ، ج 42 ، ص 378 .
[4] سبل الهدى والرشاد ، ج 11 ، ص 298 .
[5] كنز العمال ، ج 11 ، ص 615 ، حديث رقم 32981
[6] تاريخ مدينة دمشق ، ج 42 ، ص 384 . وقال السيد أحمد بن الصديق المغربي في كتابه ( فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ) ، ص 69 ، معلقاً على تضعيف الذهبي لهذا الحديث : « قلت : لو وثقه الناس كلهم لقال الذهبي في حديثه إنه كذب كما فعل في عدة أحاديث أخرجها الحاكم بسند الشيخين وأدعى هو دفعاً بالصدر وبدون دليل أنها موضوعة ، وما علتها في نظره إلا كونها في فضل علي بن أبي طالب ، فالله المستعان » .

127

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست