نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 117
حيث قال : « يضاف إلى هذا أن كتب السنة التي رجعت إليها لم أجد فيها ذكراً لمثل هذه الرواية » [1] . فهذا خلاصة ما ذكره في آية ( 55 ) سورة المائدة ، إذ نجده لم يتطرق للمدلول اللفظي والمعنوي للآية الكريمة وإنما اعتمد في بيانها على الأحاديث التي أوردها الطبري وابن كثير . ومضافاً إلى ذلك كان من اللازم أن يسوق البيان الكافي مما ذكره علماء الشيعة حول الآية المباركة ودليلهم عليه من القرآن والسنة - أعني الآيات التي توافق معنى هذه الآية المباركة من وجهة نظرهم ، والأحاديث الصحيحة الأخرى في المقام من طرق أهل السنة أنفسهم - وخاصة أنّه ألزم نفسه - كما يزعم - ببيان عقيدة الإمامة عند الشيعة الاثني عشرية كما جاءت في كتبهم أنفسهم ، دون أن يعتمد على شيء مما كتب عنهم ، حيث قال : « رأيت أن أبين عقيدة الإمامة عندهم كما جاءت في كتبهم هم أنفسهم ، دون اعتماد على شيء مما كتب عنهم ، فبعض من كتبوا عنهم خلطوا بينهم وبين فرق شيعية أخرى » ( 2 ) ، لكنه لم يلتزم بهذا الكلام وإنما أنتقى كلمات من بعض علماء الاثني عشرية ، وهذا خلاف مدّعاه وخلاف المنهج العلمي في البحث . ب ) الاعتماد بشكل أساسي على روايات أسباب النزول هناك الكثير من السور والآيات التي ترتبط بأحداث وقعت خلال الدعوة النبوية ، كسورة البقرة والحشر والعاديات و . . . ، أو جاءت لبيان ضرورات
[1] انظر : مع الاثني عشرية في الأصول والفروع ، ج 1 ، ص 20 . ( 2 ) انظر : المصدر السابق ، ج 1 ، ص 20 .
117
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 117