المفتريات التي افتروها على علماء الشيعة حين لفقوا عليهم قصة عبد الله بن سبأ فيما لفقوه من قصص . . . » [1] .
د - الدكتور محمد كامل حسين ، قال : « فقصة ابن سبأ في مصر وأنه بثّ آراء التشيع بين المصريين هي أقرب إلى الخرافات منها إلى أي شيء آخر » [2] .
ه‌ - عبد العزيز الهلابي ، قال : « إن ابن سبأ شخصية وهمية لم يكن لها وجود فإن وجد شخص بهذا الاسم فمن المؤكد أنه لم يقم بالدور الذي أسنده إليه سيف وأصحاب كتب الفرق لا من الناحية السياسية ولا من ناحية العقيدة . . . ، إن إغفال هؤلاء المؤرخين لهذا الرجل الذي كان له هذا الدور الكبير في أحداث الفتنة ، وفي تغيير وجه التاريخ الإسلامي دليل على أن الرجل مكذوب مختلق من عصر متأخر من عصر أولئك المؤرخين المذكورين وغيرهم » [3] .
وقد ذكر بعض الباحثين أسماء اُخرى من المنكرين لوجود شخصية ابن سبأ منهم : الدكتور جواد علي ، والدكتور محمد عمارة ، و الدكتور عبد الله السامرائي [4] .
2 - علماء الشيعة المنكرون لوجود ابن سبأ :
أ - الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، قال : « ليس من البعيد رأي القائل : أن عبد الله بن سبأ ، ومجنون بني عامر ، وأبي هلال ، وأمثال هؤلاء الرجال أو الإبطال

[1] نقلاً عن مقدمة كتاب ( عبد الله بن سبأ ) للسيد العسكري ، ج 1 ص 17 .
[2] في أدب مصر الفاطمية ، ص 7 ، ط 1 - 1970 م ، الناشر : دار الفكر العربي .
[3] عبد الله بن سبأ ( دراسة للروايات التاريخية عن دوره في الفتنة ) ، ص 73 .
[4] انظر : صدق النبأ في بيان حقيقة عبد الله بن سبأ ، أبو عبد الله الذهبي ، ج 1 ، ص 26 - 28 .

91