نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 507
فهو كبير القدر رفيع الذكر » [1] . 6 - يوسف بن إسماعيل النبهاني ( ت 1350 ه - ) ، قال : « محمد الجواد بن علي الرضا أحد أكابر الأئمة ومصابيح الأمة من سادات أهل البيت . . . توفى وله من العمر ( 25 ) سنة وشهر رضي الله عليه وعن آبائه الطيبين الطاهرين وأعقابهم أجمعين ونفعنا ببركتهم آمين » ( 2 ) . 7 - محمود بن وهيب البغدادي الحنفي ، قال : « محمد الجواد بن علي الرضا ، كنيته أبو جعفر . . . وهو الوارث لأبيه علماً وفضلاً وأجلّ إخوته قدراً وكمالاً » ( 3 ) . 8 - محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني ، قال : « خاف الملك المعتصم على ذهاب ملكه إلى الإمام محمد الجواد عليه السلام إذ كان له قدر عظيم علماً وعملاً » ( 4 ) . ونكتفي بهذا القدر من نقل أقوال علماء أهل السنة في بيان مكانة ومنزلة الإمام الجواد عليه السلام . الأمر الرابع : افتراق الشيعة إلى فرق عند وفاة كل إمام لم يكن مختصاً بمن يخلفه خاصة مَنْ قال إنّ عوامل اختلاف وافتراق الشيعة وأسبابه منحصرة فيمن يخلف الإمام المعصوم عليه السلام ؟ بل أنّ ذلك واحد من مجموعة العوامل التي تؤدي إلى افتراق الأمّة إلى مذاهب وطوائف وأحزاب وتيارات متعددة واتجاهات مختلفة ، وليست على نحو العموم بالنسبة لأتباع أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ، بل هي للذين يجهلون مقام الإمامة ، ومنزلة الإمام عليه السلام في المنظومة الدينية .
[1] مطالب السؤول في مناقب الرسول ، ج 2 ص 140 . ( 2 ) جامع كرامات الأولياء : ج 1 : ص 168 - 169 . ( 3 ) جوهر الكلام ، ص 147 . ( 4 ) نقلاً عن : شرح إحقاق الحق ، السيد المرعشي ، ج 12 ص 417 .
507
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 507