responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 468


رابعاً : الآثار المترتبة على الاعتقاد بالأئمة وعدمه أخرج الحاكم النيسابوري في مستدركه ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس » ، ثم علّق عليه قائلاً : « هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » [1] .
وأورد ابن عساكر عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : « قال رسول صلى الله عليه وآله : من سرّه أن يحيا حياتي ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليوال علياً ، وليوال وليّه ، وليقتد بالأئمة من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، رزقوا فهما وعلماً ، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي » [2] .
وعن عمار بن ياسر ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « أُوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب ، من تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى الله عزّ وجلّ ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله تعالى ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّ وجلّ » ، قال الهيثمي في مجمع الزوائد : « رواه الطبراني بإسنادين أحسب فيهما جماعة ضعفاء ، وقد وثقوا » [3] .
وأخيراً نورد ما رواه الطبراني عن زيد بن أرقم ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : « من أحب أن يحيا حياتي ، ويموت موتتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي ، فإن ربي عز وجل غرس قصباتها بيده ، فليتولّ علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم



[1] المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 149 .
[2] تاريخ مدينة دمشق ، ج 42 ص 240 . حلية الأولياء ، الأصفهاني ، ج 1 ، ص 86 .
[3] مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 108 ، 109 .

468

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست