نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 467
عباس ، قال : « قدم يهودي على رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، يقال له : نعثل ، فقال : يا محمد ، إني أسألك عن أشياء - إلى أن قال - : فأخبرني عن وصيّك من هو ؟ فما من نبي إلاّ وله وصي ، وإنّ نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون ، فقال صلى الله عليه وآله : نعم ، إنّ وصيي والخليفة من بعدي علي بن أبي طالب عليه السلام ، وبعده سبطاي : الحسن ثم الحسين ، يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار ، قال : يا محمد فسمهم لي ؟ قال : نعم ، إذا مضى الحسين فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، ثم ابنه علي ، ثم ابنه الحسن ، ثم الحجة ابن الحسن أئمة عدد نقباء بني إسرائيل ، فهذه اثنا عشر » [1] . وفيه أيضاً أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال : « أيها الناس ، إنّ الله عزّ وجلّ أمرني أن أنصب لكم إمامكم والقائم فيكم بعدي ووصيي وخليفتي . . . ، ولكن أوصيائي منهم : أوّلهم أخي ، ووزيري ، ووارثي ، وخليفتي في أمتي ، وولي كل مؤمن بعدي ، هو أوّلهم ثم ابني الحسن ، ثم ابني الحسين ، ثم التسعة من ولد الحسين واحداً بعد واحد حتى يردوا عليّ الحوض . . » [2] .
[1] فرائد السمطين ، ج 2 ، ص 133 ، ص 134 ، ح 431 ، وبنفس الألفاظ ما جاء في ينابيع المودة ، ج 3 ، ص 282 . [2] فرائد السمطين ، السمط الأول ، ج 1 ، ص 315 - 318 ، ح 250 . مقتل الحسين ، الخوارزمي ، ص 146 - 147 .
467
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 467