responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 252


نكاح أزواجه بعده ، فالله عليم بذات الصدور » [1] ، أفَأطلع الله تعالى نبيّه على هذا الأمر وحرّم أذيته صلى الله عليه وآله ، ولم يُطلعه على أمر الخلافة وانشقاق الأمّة بسببها ؟ ! بلى إنّ ذلك أولى .
الأمر الرابع : الخلافة في قريش قال الدكتور السالوس : « إنّ الخلافة في قريش : ( لن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش ) ولم يأخذ الأنصار بهذا أول الأمر ، ولكن ما أسرع أن بايعوا قريشاً ما عدا سعد عبادة فلم يبايع ، ويؤيد ما ذكره الصديق أحاديث صحيحة : فالبخاري - في كتاب الأحكام من صحيحه - جعل باباً بعنوان ( الأمراء من قريش ) ، وممّا أخرجه هنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنّ هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين ) وقوله صلوات الله عليه : ( لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقى منهم اثنان ) . وفي كتاب الإمارة من صحيح مسلم نجد ( باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش ) ، ومما جاء في هذا الباب قول الرسول الكريم ( الناس تبع لقريش في هذا الشأن ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان ) . وأخرج أحمد في مسنده روايات كثيرة صحيحة الإسناد تؤيد هذا ، منها قول الرسول صلى الله عليه [ آله ] وسلم : ( أما بعد ، يا معشر قريش ، فإنكم أهل هذا الأمر ، ما لم تعصوا الله ، فإذا عصيتموه بعث إليكم من يلحاكم كما يلحى هذا القضيب - لقضيب في يده - ثم لحا قضية ، فإذا هو أبيض يصلد ) » [2] .



[1] التفسير الكبير ( مفاتيح الغيب ) ، ج 25 ، ص 225 .
[2] مع الاثني عشرية في الأصول والفروع ، ج 1 ، ص 27 - 28 .

252

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست