responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 294


لأنا نقول : ضمير " وأيده " راجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطعا ، والتفكيك بين الضميرين خارج عن أسلوب الكلام البليغ ، بل لا يجوز في المقام ، لأن صدر الآية في مقام بيان نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال عز من قائل : " إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها " . [1] فقوله تعالى : " فأنزل الله سكينته عليه " تبيين لنصرته تعالى إياه ، فلو رجع الضمير إلى أبي بكر لا يلائم ذيل الكلام مع صدره ، فتعين أن يكون الضمير عائدا إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .



[1] التوبة : 40 .

294

نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست