نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 281
وقالوا : يا رسول الله نظرنا إلى القوم فلم ينجس لهم ، ولما رأيناه وجلت قلوبنا ، ثم اطمأنت نفوسنا فانجاست أكبادنا ، وهملت أعيننا وتبلجت صدورنا حتى كأنه لنا أب ، ونحن له بنون ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " [1] أنتم منه بالمنزلة التي سبقت لكم بها الحسنى ، وأنتم عن النار مبعدون ، قال : فبقي هؤلاء القوم المسمون حتى شهدوا مع أمير المؤمنين عليه السلام الجمل وصفين ، فقتلوا رضي الله عنهم بصفين ، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبشرهم بالجنة وأخبرهم أنهم يستشهدون مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه . [2] وقال : الثاني ، صاحب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة قال : يروى عن أبي بكر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " خلقت أنا وأنت يا علي من جنب الله تعالى ، فقال : يا رسول الله ما جنب الله تعالى ؟ فقال : سر مكنون ، وعلم مخزون ، لم يخلق الله منه سوانا ، فمن أحبنا وفي بعهد الله ، ومن أبغضنا فإنه يقول في آخر نفس : " يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله " . [3] قال : الثالث ، إبراهيم الحمويني من أعيان علماء العامة بإسناده إلى أبي جعفر بن بابويه قال : حدثنا أبي قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري ، عن أبي المعز حميد بن المثنى العجلي ، عن أبي بصير ، عن خيثمة الجعفي ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : " نحن جنب
[1] آل عمران : 7 . [2] غاية المرام ص 341 نقلا عن غيبة النعماني ص 39 - 41 طبع مكتبة الصدوق . [3] غاية المرام ص 341 .
281
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 281