نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 249
يتكلموا بالنبوة ، ولو لم ينزل عليهم ذلك . [1] وفي رواية أخرى عن عيسى بن راشد ، عن مولانا أبي جعفر عليه السلام أيضا ، في قول الله عز وجل : " كمشكاة فيها مصباح " قال : المشكاة نور العلم في صدر محمد صلى الله عليه وآله وسلم " المصباح في زجاجة " الزجاجة صدر علي عليه السلام صار علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنده عليه السلام ، " الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة " ، قال : نور العلم " لا شرقية ولا غربية " ، قال لا يهودية ، ولا نصرانية ، " بكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار " ، قال يكاد العالم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، بتكلم بالعلم قبل أن يسأل " نور على نور " ، يعني إماما مؤيدا بنور العلم والحكمة في إثر إمام من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة . [2] وفي رواية أخرى : عن جابر عن مولانا الباقر عليه السلام ، في قول الله عز وجل : " الله نور السماوات والأرض مثل نوره " فهو محمد صلى الله عليه وآله وسلم " فيها مصباح " هو العلم " المصباح في زجاجة الزجاجة " أمير المؤمنين عليه السلام ، وعلم نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم عنده . [3] وفي رواية أخرى : عن مولانا الرضا عليه السلام : " الله نور السماوات والأرض " ، أي هاد لأهل السماء ولأهل الأرض . [4] وفي رواية أخرى : عن جابر ، قال : دخلت مسجد الكوفة وأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يكتب بأصبعه ويتبسم فقلت له : يا أمير المؤمنين ما الذي يضحكك ؟ فقال عليه السلام : عجبت لمن يقرأ هذه الآية ولم