نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 227
القرآن في علي عليه السلام ، قال قوله تعالى : " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون " عن ربيعة ابن ناجد ، قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : في نزلت هذه الآية . [1] فقال : الثاني ، محمد بن العباس ، من طريق العامة ، قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، عن محمد بن زكريا ، عن مخدج بن عمر الحنفي ، عن عمر بن قايد ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : بينا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نفر من أصحابه ، إذ قال : الآن يدخل عليكم نظير عيسى ابن مريم في أمتي ، فدخل أبو بكر فقالوا : هو هذا ؟ فقال : لا ، فدخل عمر فقالوا : هو هذا ؟ فقال : لا ، فدخل علي عليه السلام فقالوا : هو هذا ؟ فقال : نعم ، فقال قوم : لعبادة اللات والعزى أهون من هذا ، فأنزل الله عز وجل " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون * وقالوا أآلهتنا خير " الآيات . [2] وقال : الثالث ، محمد بن العباس ، قال : حدثنا محمد بن سهل العطار ، قال : حدثنا أحمد بن عمر الدهقان ، عن محمد بن كثير الكوفي ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : جاء قوم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقالوا : يا محمد إن عيسى بن مريم عليه السلام يحيى الموتى فأحي لنا الموتى ، فقال لهم : من تريدون ، فقالوا : نريد فلان ، وأنه قريب عهد بموت ، فدعا علي بن أبي طالب عليه السلام فأصغى إليه بشئ لا نعرفه ، ثم قال له : انطلق معهم إلى الميت ، فادعه باسمه ، واسم أبيه ، فمضى معهم حتى وقف على قبر الرجل ، ثم ناداه يا فلان بن فلان ، فقام الميت ، فسألوه ، ثم اضطجع في لحده ، ثم انصرفوا وهم يقولون : إن هذا من أعاجيب بني عبد المطلب أو نحوها ، فأنزل الله عز وجل : " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه